Jumat, 30 Agustus 2019

بِرُّ الْوَالِدَيْنِ


﴿  بِرُّ الْوَالِدَيْنِ  ﴾

 



السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
بسم الله الرحمن الرحيم، الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى أُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ، أَشْهَدُ اَنْ لَاإِلَهَ إِلاَّ اللهَ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْن، َمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ. أَمَّا بَعْدُ
أَلمحترمون
أَيُّهَا الإِخْوَان الكُرَمَاء
وَأَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ لاَ كَلِمَةَ وَلَا قَوْلَ أَلْقَيْتُهَا إِلاَّ كَلِمَةَ الشُّكْرِ . . . لحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ الَّذِي قَدْ أَعْطَانَا رَحْمَةً وَتَوْفِيْقًا حَتَّى قَدَرْنَا عَلَى الإِجْتِمَاعِ فِي هَذَا المَجْلِسِ المُبَارَكِ. وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَسْعَدِ المَخْلُوْقَاتِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم حَامِلِ البُشْرَى عَلىَ المُتَّقِيْنَ وَحَامِلِ النُّذْرَى عَلىَ المُرْجِمِيْنَ
أَيُهَا الحَاضِرُونَ المُحتَرَمُونَ
فِي هَذَا اْلوَقْتِ سَأُلْقِي لَدَيْكُمْ الْمُحَاضَرَةَ تَحْتَ الْمَوْضُوعْ :  بِرُّ الْوَالِدَيْنِ
أَيُهَا الحَاضِرُونَ المُحتَرَمُون,
مَا هُوَ بِرُ الوَالِدَين؟
بِر الوَالِدَينِ هُوَ الإِحْسَان إِلَيْهِمَا، وَطَاعَتهمَا، وَفعل الخَيْرَاتِ لَهُمَا، وَقَدْ جَعَلَ اللهُ لِلوَالِديْن مَنْزِلَةٌ عَظِيمَةٌ لا تعدلها مَنْزِلَة، فجَعَل برهُمَا والإِحْسَانُ إِلَيْهِمَا فَرْضٌ عَظِيمٌ، وَذكرَهُ بَعْدَ الأَمْر بِعِبَادَتِهِ، فَقَالَ تَعَالَى: {وقَضى رَبُّكَ ألا تَعْبُدُوا إِلا إِيَاهُ وَبِالوَالِدَينِ إِحْسَانًا} وقال تعالى: {وَاعبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِه شَيْئًا وَبِالوَالِدَينِ إِحْسَانًا
أيُهَا الحَاضِرُون المُحْتَرَمُون
 إِعْلَم أَّن بِرَّ الوَالدين لَه فَضْلٌ عَظِيْم، وَأَجْرٌ كَبيرٌ عِندَ اللهِ -سُبحَانَه-، فَقَد جَعَل اللهُ بِرَ الوَالِدَين مِنْ أَعْظَمِ الأَعمَالِ وَأَحَبها إِلَيْهِ، فَقَد سئلَ النَبِي صَلىَ اللهُ عَلَيهِ وَسَلم: أَي العَمَل أحَب إِلَى اللهِ؟ قَالَ: (الصَلاَةُ عَلَى وَقتِهَا قَالَ: ثُمَّ أَي؟ قَالَ: ثُمَّ بِر الوَالِدَينِ قَالَ: ثُم أَي؟ قاَلَ: الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ
هَيَّا بِنَا نَنظُرُ إِلَى طَاعَةِ إِسمَاعِيلُ -عليه السلام- كَانَ غُلامًا صَغِيرًا، يحُِبّ وَالِدَيْهِ وَيطِيعهُمَا وَيبرُهُمَا. وَفِي يَومٍ مِن الأَيَّامِ جَاءَهُ أَبُوهُ إِبْرَاهِيمُ -عليه السلام- وَطلَبَ مِنهُ طَلبًا عَجِيبًا وَصَعبًا؛ حَيثُ قاَلَ لَه: {يا بُنَيّ إِنِي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِي أَذبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى   فَردَ عَلَيهِ إِسمَاعِيلُ فِي ثقةِ المُؤمِنُ بِرَحمَةِ اللهِ، وَالراضِي بِقَضَائِه: {قَالَ يا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَابِرِيْنَ
وَهَكَذَا كَانَ إِسمَاعِيلَ بَارًّا بِأَبِيهِ، مطِيْعًا لَهُ فِيمَا أَمَرَهُ اللهُ بِهِ، فَلَمَّا أَمْسَكَ إِبرَاهِيمُ السِكِّينَ، وَأَرَادَ أَن يَذبَحَ وَلَدَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، جَاءَ الفَرجُ مِنَ اللهِ سُبحَانَه فَأَنزَلَ اللهُ مَلَكًا مِنَ السَمَاءِ، وَمَعَهُ كَبشٌ عَظِيمٌ فِدَاءً لإسمَاعِيل، قَالَ تَعَالَى: وَفَدَيٍنَاهُ بِذِبحٍ عَظِيمٍ
أَيُهَا الحَاضِرُون المُحتَرَمُون
فَالمُسلِم الصَالِح يبرُ وَالِدَيه فِي حَيَاتِهِمَا، وَيبرُهُمَا بَعْدَ مَوتِهِما؛ بِأَنْ يَدْعُوَ لَهُمَا بِالرَحمَةِ وَالمَغفِرَةِ، وَينَفِّذَ عَهدهُمَا، وَيُكرِمَ أَصدِقَاءَهُمَا
وَحَثَّ اللهُ كلَّ مُسلِمٍ عَلَى الإِكثَارِ مِن الدُعَاء لِوَالِدَيهِ فِي معظِمِ الأَوقَاتِ، فَقَالَ رَبَنَا اغفِر لِي وَلِوَالِدَي وَلِلمُؤمِنِينَ يَومَ يَقُومُ الحِسَاب .وَقَالَ : رَبِّ اغفِر لِي وَلِوَاِلدَي وَلِمَن دَخَلَ بَيتِي مُؤمنًا وَلِلمُؤمِنِينَ وَالمُؤمِنَات
إِكْتَفَيْتُ كَلاَمِيْ فِي هَذِه الساعة وَإِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّي خَطَأً فَهُوَ مِنْ نَفْسِيْ وَإِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّي صَوَابًا فَهُوَ مِنَ اللهِ،
أَخِيْرًا أَقُوْلُ لَكُم وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


فضائل العلم


﴿ فضائل العلم ﴾

  

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنّ الْحَمْدَ ِللهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَسَيّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلىَ آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. أَمَّا بَعْدُ.

رَئِيْسَ الْجِلْسَةِ الْمُحْتَرَمْ، أَصْدِقَائِيْ وَصَدِيْقَاتِي الْأَعِزَّاءِ، سِيَادَةَ الضُّيُوْفِ الْكِرَامِ،

أُحَيِّيْكُمْ بِتَحِيَّةِ اْلإِسْلَامِ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أَقِفُ أَمَامَكُمْ هَهُنَا، لِأُلْقِيَ الْمُحَاضَرَةَ الْقَصِيْرَةَ، حَوْلَ مَوْضُوْعِ : أَهَمـّــِيَّةُ الْعِلْمِ وَفَضْلُهُ.

إِخْوَتِي الْأَحِبَّة،

إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُوْلُ فِي كِتَـابِهِ الْكَرِيْمِ، مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِ الْعَالِمِ وَأَهَمِّيَّةِ الْعِلْمِ،

أَعُوْذُ باِللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ " يَرْفَعِ اللهُ الَّذِيْنَ اَمَنُوْا مِنْكُمْ، وَاَّلذِيْنَ اُوْتُوا الْعِـلْمَ دَرَجَـاتٍ  "

فَالْمُؤْمِنُ، وَإِنْ كَانَ مَرْفُوْعَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللهِ بِسَبَبِ اْلِإيْمَانِ، إِلاَّ أَنَّ الْمُؤْمِنَ الْعَالِمَ أَعْلَى دَرَجَةً وَأَعْظَمُ قَدْرًا عِنْدَ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الْعَامِّي، بِسَبَبِ الْعِلْمِ وَالْإِيْمَانِ. فَالْعِلْمُ فِي الْإِسْلَامِ لَهُ شَأْنٌ عَظِيْمٌ، وَقَدْرٌ جَلِيْلٌ. مَنْ أَخَذَهُ بِجِدٍّ، أَخَذَهُ بِحَظٍّ وَافِرٍ

أَيُّهَـا الإِخْوَةُ الأَعِـزَّاءُ : إِنَّ طَلَبَ العِـلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَيْنَا جَمِيْعًا بِلاَ اسْتِثْنَاءٍ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءْ، وَبَيْنِ الْكَبِيْرِ وَالصَّغِيْر، وَبَيْنَ الْفَارِغِ وَالْمَشْغُولْ،  وَقَدْ نَبَّهَنَا عَلىَ هَذَا، رسولُ الله صـلى الله عليه وسـلَم  قَائِلاً: " طَلَبُ العِلْمِ فَـرِيْضَةٌ عَلَى كُـلِّ مُسْلِمٍ "

فَعَلىَ الْإِنْسَانِ أَنْ يَبْحَثَ فُرْصَةً مُنَاسِبَةً، لاِسْتِزَادَةِ الْعِلْمِ، مَهْمَا كَانَ شُغْلُهُ.

أَيُّهَـا الإِخْوَةُ الْأَكَارِمِ ، لَقَدْ حَثَّ لَنَا اْلِإسْلَامُ عَلىَ طَلَبِ الْعِلْمِ، وَيُفَضِّلُ الْعَالِمَ على سَائِرِ النَّاسِ كَمَا قَالَ الرَّسُوْلُ صَـلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَـلَّمَ " فَضْلُ العَـالِمِ عَلَى العَـابِدِ، كَفَضْلِ القَمَرِ عَلىَ سَائِرِ الكَوَاكِبِ "

وَلَكِنْ أَيُّهَا السَّادَةْ، لاَ بُدَّ أَنْ نَعْرِفَ، أَنَّ الْوَقْتَ الْمُنَاسِبَ لِبَدْءِ طَلَبِ الْعِلْمِ بِـجِدٍّ، هُوَ عِنْدَمَا كَانَ الْإِنْسَانُ فِي مَرْحَلَةِ الطُّفُوْلَةِ. ذَلِكَ لِأَنَّ الْحُكَمَاءَ يَقُوْلُوْنَ " اَلْعِلْمُ فِي الصِّغَرِ ،كَالنَّقْشِ عَلَى الْحَجَرِ "

فَسِنُّ الطُّفُوْلَةِ هُوَ سِنٌّ يَسْهُلُ فِيْهِ حِفْظُ الدُّرُوْسِ، وَنَقْشُ الْمَعْلُوْمَاتِ الأْسَاسَيَّةِ فِي الذَّاكِرَةِ، وَغَرْسُ الْأَخْلاَقِ الْمَحْمُوْدَةِ. فَيَنْبَغِيْ لِلْأَباَء ِوَالْأُمَّهَاتِ، أَنْ يَهْتَمُّوْا بِتَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِمْ، وَتَعْوِيْدِهِمْ عَلىَ الْعِلْمِ مُنْذُ الصِّغَرِ وَالطُّفُوْلَةْ، وَهَذاَ لِأَجْلِ ضَمَانِ الْمُسْتَقْبَلِ الْبَاهِرِ لِأَوْلَادِهِمْ.

أَيُّهَـا الْأَصْدِقَاءُ الْأَحِبَّةْ،

فَخُلَاصَةُ الْكَلَامِ، إِنَّ الْعِلْمَ يَرْفَعُ إِنْسَانًا وَإِنْ كَانَ صَغِيْرًا، لِأَنَّ النَّاسَ يَحْتَاجُوْنَ إِلَى الْعَالِمِ، فَيُفِيْدُ النَّاسَ، وَيَسْتَفِيْدُوْنَ مِنْهُ. وَهَذَا مِمَّا يَجْعَلُ الْعَالِمَ عَالِيَ الْقَدْرِ وَالْمَنْزِلَةِ عِنْدَ النَّاسَ وَعِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

وَأَكْتَفِيْ بـِهـَذاَ الْقَدْرِ. وَسَامِـحُوْنـِيْ عَلىَ الْأَخْطَاءِ وَسَبْقِ اللِّسَانِ. وَالْكَمَالُ كُلُّهُ لِلّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالىَ.

وَأَخْتِمُ قَوْلِيْ بِقَوْلِ الشَّاعِرِ :

لَوْ كَانَ نُوْرُ الْعِلْمِ يُدْرَكُ بِالْمُنَى         ****          مَا كَانَ يَبْقَى فِي الْبَرِيَّةِ جَاهِلُ

اِجْهَدْ وَلاَ تَكْسَلْ وَلَا تَكُ غَافِلاَ         ****           فَنَدَامَةُ الْعُقْبَى لِمَنْ يَتَكَاسَلُ

وَبِاللهِ الْهِدَايَةُ وَالتَّوْفِيْق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركـاته



Minggu, 21 Juli 2019

Tak Boleh Kuliah di Luar Negeri karena Mahram, Bagaimana Hukum yang Sebenarnya?

 Tak Boleh Kuliah di Luar Negeri karena Mahram, Bagaimana Hukum yang Sebenarnya?



  

Oleh: Ustadz Nadjib Hamid MSi
Wakil Ketua Pimpinan Wilayah Muhammadiyah Jawa Timur.

Seorang dosen muda dari sebuah perguruan tinggi swasta terlihat gelisah. Sebab cita-citanya untuk bisa kuliah S2 di negara adidaya kandas sudah. Bukan karena tidak bisa memenuhi persyaratan akademiknya, tapi lantaran kedua orangtuanya tidak merestui anak perempuannya pergi sendirian ke luar negeri tanpa ada mahramnya.

Mahram—bukan muhrim—adalah suatu terminologi agama untuk menyebut lawan jenis yang halal bersentuhan, seperti suami-isteri, atau lelaki-perempuan yang masih ada hubungan kekerabatan, baik karena keturunan, sesusuan, atau hubungan perkawinan.
“Perempuan pergi ke luar negeri tanpa mahram itu melanggar syari’ah,” tegas sang ayah, sembari menyitir sabda Rasulullah SAW yang diriwayatkan oleh Imam Muslim, dari Abu Hurairah, “Tidak dihalalkan bagi seorang wanita yang beriman dengan Allah dan hari akhir, bermusafir selama tiga malam, melainkan bersama mahramnya.”

Juga hadits lain yang semakna, seperti hadits riwayat Muttafaq alaih dari Ibnu Abbas, “… janganlah seorang perempuan bepergian kecuali bersama mahramnya…” Hadits Ibnu Umar, “Tidak boleh seorang perempuan bepergian selama tiga malam kecuali bersama mahramnya.”

Hadits Abu Sa’id, “Rasulullah SAW melarang seorang perempuan bepergian dalam jarak dua hari dua malam kecuali bersama suaminya atau mahramnya.”.Juga Hadits Abu Sa’id, “Tidak halal bagi seorang perempuan yang beriman kepada Allah dan hari akhirat untuk bepergian tiga hari atau lebih kecuali bersama dengan suaminya atau anaknya, atau saudaranya, atau siapa saja di antara mahramnya.” (HR Jama’ah, kecuali Bukhari dan an-Nasa’i)

Hadits-hadits itu pula yang menurut sang ayah mendasari Majelis Ulama Indonesia (MUI) ketika Munas ke-6 tahun 2000 mengeluarkan fatwa, bahwa para perempuan yang meninggalkan keluarga untuk bekerja ke luar kota, atau ke luar negeri tanpa mahram merupakan tindakan yang tak sejalan dengan ajaran agama Islam.

Tentu saja si dosen perempuan itu tidak puas dengan penjelasan sang ayah. Karena faktanya, kini pemilahan pekerjaan dan kegiatan antara laki-laki dan perempuan semakin tidak kentara. Saat ini hampir tidak ada lagi lapangan pekerjaan yang tidak ada perempuan di sana, yang konsekuensinya kerap mengharuskan perempuan melakukan perjalanan ke luar negeri atau ke luar daerah tanpa ada mahramnya. Tapi toh, tidak menimbulkan masalah.

Maka pertanyaannya, apakah larangan terhadap perempuan untuk bepergian sendirian itu bersifat mutlak atau kondisonal saja?

Memang, kalau hanya berpijak pada hadits-hadits tersebut di atas, semuanya menjelaskan bahwa seorang perempuan dilarang bepergian dalam jarak tertentu tanpa didampingi mahram.
Namun ternyata ada hadits lain yang diriwayatkan Bukhari dan Muslim dari Adi bin Hatim, ia berkata bahwa ketika dirinya berada bersama Rasulullah SAW, datang seseorang yang mengadukan kemiskinannya. Kemudian datang pula laki-laki lain yang mengadukan terganggunya keamanan perjalanan karena banyak para penyamun.

Maka, Rasulullah SAW bersabda, “… Hai Adi, pernahkah kamu ke Hirah (Irak). Aku jawab belum pernah, tapi saya telah mendengar ceritanya. Nabi melanjutkan: Seandainya usia Anda panjang, kelak Anda akan melihat ’skedup’ (yang di dalamnya perempuan) berangkat dari Hirah (Irak) pergi mengunjungi Baitullah tanpa disertai suami, dengan tidak merasa takut kecuali kepada Allah.”
Hadits ini tidak berisi perintah atau larangan. Tapi sebuah informasi yang menerangkan tentang prediksi masa depan kejayaan Islam yang memungkinkan seorang perempuan bisa bepergian tanpa disertai suami, atau mahram lainnya, karena situasinya yang aman.

Dengan demikian dapat disimpulkan bahwa larangan tersebut bersifat kondisional. Artinya, jika kondisi keamanan tidak memungkinkan, maka demi menjaga kemaslahatan perempuan itu sendiri, seorang perempuan dilarang bepergian dalam batas jarak tertentu tanpa mahram. Tetapi apabila situasinya aman dan tentram, maka larangan itu tidak harus diberlakukan. Sesuai kaidah fiqih, bahwa hukum itu bisa berubah sesuai perubahan illatulhukmi-nya. Allahu a’lam.

Rabu, 12 Juni 2019

LARANGAN MENIKAHI WANITA PEZINA DAN KORELASINYA DENGAN UU PERKAWINAN DAN KHI


LARANGAN MENIKAHI WANITA PEZINA DAN KORELASINYA DENGAN UU PERKAWINAN DAN KHI




Para ulama sepakat membolehkan menikahi wanita yang dizinai sebelumnya. Kalau pun ada yang mengatakan tidak boleh, maka itu hanya pendapat perseorangan yang tidak harus menjadi halangan. Titik perbedaannya ada pada salah satu ayat Al-Quran Al-Kariem yaitu :

الزَّانِي لا يَنْكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

Laki-laki yang berzina tidak mengawini melainkan perempuan yang berzina, atau perempuan yang musyrik; dan perempuan yang berzina tidak dikawini melainkan oleh laki-laki yang berzina atau laki-laki musyrik, dan yang demikian itu diharamkan atas oran-orang yang mu'min. (QS. An-Nur : 3)

Bila dibaca sekilas dan tanpa mendalami makna serta bahasan para ulama. Bisa jadi seseorang akan mengatakan bahwa menikahi wanita yang pernah berzina itu adalah haram kecuali bagi laki-laki yang juga pernah berzina. Tapi ternyata setelah kita dalami tasfir dan kitab-kitab fiqih, paling tidak dalam memahami ayat ini, ada tiga pendapat yang berbeda.

a. Pendapat Jumhur (mayoritas) ulama

Jumhurul Fuqaha mengatakan bahwa yang dipahami dari ayat tersebut bukanlah mengharamkan untuk menikahi wanita yang pernah berzina. Bahkan mereka membolehkan menikahi wanita yang pezina sekalipun. Lalu bagaimana dengan lafaz ayat yang zahirnya mengharamkan itu ?

Para fuqaha memiliki tiga alasan dalam hal ini.

Dalam hal ini mereka mengatakan bahwa lafaz ‘hurrima’ atau diharamkan di dalam ayat itu bukanlah pengharaman namun tanzih (dibenci).  Selain itu mereka beralasan bahwa kalaulah memang diharamkan, maka lebih kepada kasus yang khusus saat ayat itu diturunkan.  Mereka mengatakan bahwa ayat itu telah dibatalkan ketentuan hukumnya (dinasakh) dengan ayat lainnya yaitu :

وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

Dan kawinkanlah orang-orang yang sedirian diantara kamu, dan orang-orang yang layak dari hamba-hamba sahayamu yang lelaki dan hamba-hamba sahayamu yang perempuan. Jika mereka miskin Allah akan memampukan mereka dengan kurnia-Nya. Dan Allah Maha luas lagi Maha Mengetahui.(QS. An-Nur : 32).

Pendapat ini juga merupakan pendapat Abu Bakar As-Shiddiq ra dan Umar bin Al-Khattab ra dan fuqaha umumnya. Mereka membolehkan seseorang untuk menikahi wanita pezina. Dan bahwa seseorang pernah berzina tidaklah mengharamkan dirinya dari menikah secara syah.  Pendapat mereka ini dikuatkan dengan hadits berikut :

Dari Aisyah ra berkata,”Rasulullah SAW pernah ditanya tentang seseorang yang berzina dengan seorang wanita dan berniat untuk menikahinya, lalu beliau bersabda,”Awalnya perbuatan kotor dan akhirnya nikah. Sesuatu yang haram tidak bisa mengharamkan yang halal”. (HR. Tabarany dan Daruquthuny).

Seseorang bertanya kepada Rasulullah SAW,”Istriku ini seorang yang suka berzina”. Beliau menjawab,”Ceraikan dia”. “Tapi aku takut memberatkan diriku”. “Kalau begitu mut’ahilah dia”. (HR. Abu Daud dan An-Nasa’i)

b. Pendapat Yang Mengharamkan

Meski demkikian, memang ada juga pendapat yang mengharamkan total untuk menikahi wanita yang pernah berzina. Paling tidak tercatat ada Aisyah ra, Ali bin Abi Thalib, Al-Barra’ dan Ibnu Mas’ud. Mereka mengatakan bahwa seorang laki-laki yang menzinai wanita maka dia diharamkan untuk menikahinya. Begitu juga seorang wanita yang pernah berzina dengan laki-laki lain, maka dia diharamkan untuk dinikahi oleh laki-laki yang baik (bukan pezina).

Bahkan Ali bin abi Thalib mengatakan bahwa bila seorang istri berzina, maka wajiblah pasangan itu diceraikan. Begitu juga bila yang berzina adalah pihak suami. Tentu saja dalil mereka adalah zahir ayat yang kami sebutkan di atas (aN-Nur : 3).

Selain itu mereka juga berdalil dengan hadits dayyuts, yaitu orang yang tidak punya rasa cemburu bila istrinya serong dan tetap menjadikannya sebagai istri.  Dari Ammar bin Yasir bahwa Rasulullah SAW bersbda,”Tidak akan masuk surga suami yang dayyuts”. (HR. Abu Daud)

c. Pendapat Pertengahan

Sedangkan pendapat yang pertengahan adalah pendapat Imam Ahmad bin Hanbal dan inilah pendapat yang berlaku di Negara kita sebagaimana yang tertuang dalam UU Perkawinan dan KHI. Pendapat ini mengharamkan seseorang menikah dengan wanita yang masih suka berzina dan belum bertaubat. Kalaupun mereka menikah, maka nikahnya tidak syah.  Namun bila wanita itu sudah berhenti dari dosanya dan bertaubat, maka tidak ada larangan untuk menikahinya. Dan bila mereka menikah, maka nikahnya syah secara syar’i.  Nampaknya pendapat ini agak menengah dan sesuai dengan asas prikemanusiaan. Karena seseroang yang sudah bertaubat berhak untuk bisa hidup normal dan mendapatkan pasangan yang baik.